كشف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن أسماء الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة المجمع لعام 2025، والتي تهدف إلى تكريم الجهود المتميزة في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في مجالات التعليم، والحوسبة، والأبحاث، ونشر الوعي.

واستهدفت جوائز الدورة الرابعة أربعة محاور أساسية، تشمل: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وتطويرها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، بالإضافة إلى نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية.

ومن المقرر تكريم الفائزين في حفل سيُقام بمدينة الرياض يوم 30 نوفمبر المقبل، ضمن إطار مبادرات استراتيجية للمجمع تتوافق مع برامج تنمية القدرات البشرية.

وفاز الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المغرب بجائزة فئة المؤسسات ضمن فرع “نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية”، تقديراً لدوره البارز في تعزيز الوعي المجتمعي باللغة العربية والدفاع عن مكانتها في السياسات اللغوية بالمملكة، من خلال مبادرات ثقافية وفكرية وشراكات مؤسسية فعالة.

وفي فئة الأفراد، نال مازن عبدالقادر المبارك من سوريا الجائزة ضمن نفس الفرع، تقديراً لمسيرته الطويلة في خدمة اللغة العربية. كما فاز محمود محمد عادل محمود البطل من الولايات المتحدة في فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها عن فئة الأفراد، اعترافاً بإسهاماته في الجمع بين التنظير العلمي والتطبيق العملي وإشعاعه الأكاديمي على المستويين العربي والدولي، بينما حصلت مؤسسة مناهج العالمية من السعودية على الجائزة نفسها عن فئة المؤسسات.

وفي فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، منحت الجائزة في فئة الأفراد لكل من رمزي منير بعلبكي من لبنان وسعد عبدالعزيز مصلوح من مصر، تقديراً لمسيرتهما الأكاديمية الطويلة في الدراسات اللسانية والمعجمية وإسهاماتهما في تأسيس مرجعيات علمية أصيلة، فيما نال المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج من الإمارات الجائزة عن فئة المؤسسات لمشاريعه الرائدة في تصميم البرامج التعليمية والسياسات التربوية.

أما في فرع حوسبة اللغة العربية، فحازت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من السعودية على جائزة المؤسسات لتاريخها الطويل في تطوير منظومات لغوية وتقنيات متقدمة، فيما حصل الباحث أحمد خرصي من الجزائر على الجائزة عن فئة الأفراد.

وتشكل هذه الجائزة مبادرة سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على الإنجازات الرائدة التي تسهم في تطوير استخدام اللغة العربية ونشرها محلياً ودولياً، وتشجيع المبادرات الإبداعية التي ترتقي بالمحتوى العربي وتواكب التحولات التقنية والمعرفية. كما تعكس الجائزة الحرص على إبراز اللغة العربية وتعزيز حضورها بين الناطقين بها وغيرهم، وتشجيع التميز والإبداع في مختلف المجالات، إلى جانب دعم الجهود العلمية والتربوية والتقنية لتطوير أدوات ومناهج اللغة العربية.

Shares:
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *